جاري تحميل المشاركة المميزة...
جاري تحميل المشاركات...
هل أعجبك المقال؟ شاركه مع أصدقائك لتعم الفائدة!
رابط المقال:
تحرك برلماني للتحقيق في أسباب حريق سنترال رمسيس المتكرر
![]() |
| رجال الإطفاء يكافحون حريقًا في مبنى سنترال رمسيس. |
مطالبات برلمانية بتقرير مفصل واستجابة الشركة المصرية للاتصالات
في هذا السياق، طالب النائب محمد عبد الله، عضو مجلس النواب، بتقديم تقرير مفصل حول أسباب حريق سنترال رمسيس المتكرر، والإجراءات المتخذة لضمان عدم تكراره مستقبلاً [2]. وشدد النائب على ضرورة محاسبة المقصرين، إذا ثبت وجود إهمال أو تقصير في تطبيق معايير السلامة. وتأتي هذه المطالبات البرلمانية استجابة للغضب الشعبي والقلق العام الذي أثاره تكرار هذه الحوادث في مرفق حيوي كهذا.
من جانبها، تعهدت الشركة المصرية للاتصالات، المشغلة للسنترال، بإصلاح الأضرار الناجمة عن الحريق بحلول الأسبوع المقبل، مؤكدة أنها تعمل على مدار الساعة لإعادة الخدمات المتأثرة في أسرع وقت ممكن [4]. وأشارت الشركة إلى أن فرق الصيانة تعمل على تقييم شامل للأضرار الفنية وإعادة توصيل الكابلات المتضررة. كما أكدت الشركة التزامها بمعايير السلامة والأمان، وأنها ستتعاون بشكل كامل مع التحقيقات الجارية للكشف عن ملابسات الحادث. ومع ذلك، يطالب البعض بضرورة إجراء مراجعة شاملة لأنظمة الأمن الصناعي في جميع منشآت الشركة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تؤثر على البنية التحتية للاتصالات في البلاد.
تأثير الحريق على خدمات الاتصالات وتحديات البنية التحتية
تسبب حريق سنترال رمسيس في تعطل واسع النطاق لخدمات الاتصالات، بما في ذلك الإنترنت والهاتف الثابت، في العديد من المناطق الحيوية بالقاهرة [3]. هذا التعطل أثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين، وتعطيل الأعمال التجارية، وخدمات الطوارئ، مما يسلط الضوء على مدى اعتماد الحياة الحديثة على البنية التحتية للاتصالات. وقد عبر العديد من المستخدمين عن استيائهم من الانقطاع المتكرر للخدمة، مطالبين بضرورة تحسين جودة البنية التحتية وتأمينها ضد المخاطر المحتملة [3].
يعكس تكرار حوادث الحرائق في المرافق الحيوية تحديًا كبيرًا يتعلق بصيانة وتحديث البنية التحتية القديمة. فمع التوسع العمراني والتزايد المستمر في الطلب على خدمات الاتصالات، يجب أن يواكب ذلك استثمارات ضخمة في تحديث هذه الشبكات وتأمينها بأحدث التقنيات الوقائية. كما أن هناك حاجة ملحة لبرامج تدريب مستمرة لفرق الصيانة والإطفاء، وتطبيق صارم لمعايير الأمن الصناعي في جميع المرافق الحيوية لضمان استمرارية الخدمات وعدم تعرضها للخطر. هذا الحادث يدعو إلى وقفة جادة لإعادة تقييم شامل لجميع المخاطر التي قد تهدد استمرارية الخدمات الحيوية للمواطنين.
المراجع
- [1] - المصري اليوم - تحرك برلماني عاجل للتحقيق في حريق سنترال رمسيس، 12 يوليو 2025
- [2] - اليوم السابع - النائب محمد عبد الله يطالب بتقرير مفصل عن حريق سنترال رمسيس، 12 يوليو 2025
- [3] - سكاي نيوز عربية - حريق سنترال رمسيس يعطل خدمات الاتصالات في مصر، 12 يوليو 2025
- [4] - المصري اليوم - الشركة المصرية للاتصالات تتعهد بإصلاح الأضرار بحلول الأسبوع المقبل، 12 يوليو 2025
محررة صحفية وكاتبة | أسعى لتقديم محتوى مفيد وموثوق. هدفى دائما تقديم قيمة مضافة للمتابعين.
مواضيع ذات صلة
- تعليق عادي
- تعليق متطور
تعليقات: (0) إضافة تعليق
